corona virus ، فايروس كورونا بين الكارثة والإيجابية البيئية
بعد الثورة الصناعية وتطور وسائل الإنتاج وظهور المصانع العملاقة الملوثة للبيئة والاستهلاك العظيم للموارد الطبيعية و إتلاف الموارد الطبيعية الأخرى مثل مصادر المياه والحياة البحرية خرجت جمعيات ومؤسسات تنادي بحماية البيئة و حكومات عظمى تجتمع من أجل حماية البيئة وبعد كل اجتماع ونداء من هذهِ الأطراف كانت المصانع والمؤسسات الإنتاجية تنتج وتلوث البيئة أكثر من قبل ولكن حدث شيء غريب ادهش العالم أجمع وهو فايروس كورونا corona virus. Coved19
هذا الفايروس شديد العدوة نفذ كل ما كانت جمعيات حماية البيئة تنادي به وتغلب على مؤتمرات
دول عظمى كانت تتطلع إلى وضع حد لظاهرة التغيير المناخي هذا شيء يجعلنا نفكر بصورة اوضح
ونطرح سؤال هل الطبيعةوضعت حد لتهور البشر في تدميرها؟
لماذا كل 100 عام تخرج لنا الطبيعة وكأنها تقول لنا لستم اسياد هذا العالم وانا سيدة الكوكب وممكن
ان يتسبب فايروس لا يرى بالعين المجردة ويرى بصعوبة بالمهجر الإلكتروني بانقراضكم
هل الأرض تقول لنا اعطوني إجازة من وحشيتكم لكن بطريقة سيئة نوعا ما
ان الكوكب بعد فايروس كورونا أصبح أكثر أمن لجميع المخلوقات ما عدا ذلك الذي نشر بها التلوث البيئي
الكائن الذي يعيش برعب الان وهو البشر يا ترى هل سوف يفكر البشر بعد ان يقضي على هذا الفايروس
بحماية البيئة كونها ليست ملك له وحده وهنالك كائنات تشاركه المسكن أم سوف يعوض ما فاته من التلوث
وسوف يضاعف الإنتاج اربع أضعاف الذي خسره طيلة فترة محاربته للفايروس
الفكرة التي اود طرحها في هذا المقال هي البشر هو اكبر عدوة للطبيعة ولنفسه وان لم يحافظ على
الطبيعة سوف ينتهي وينقرض ربما قبل الفايروس القادم الذي من المحتمل ان يعود بعد 100 عام كما عودنا
التاريخ
هذا الفايروس شديد العدوة نفذ كل ما كانت جمعيات حماية البيئة تنادي به وتغلب على مؤتمرات
دول عظمى كانت تتطلع إلى وضع حد لظاهرة التغيير المناخي هذا شيء يجعلنا نفكر بصورة اوضح
ونطرح سؤال هل الطبيعةوضعت حد لتهور البشر في تدميرها؟
لماذا كل 100 عام تخرج لنا الطبيعة وكأنها تقول لنا لستم اسياد هذا العالم وانا سيدة الكوكب وممكن
ان يتسبب فايروس لا يرى بالعين المجردة ويرى بصعوبة بالمهجر الإلكتروني بانقراضكم
هل الأرض تقول لنا اعطوني إجازة من وحشيتكم لكن بطريقة سيئة نوعا ما
ان الكوكب بعد فايروس كورونا أصبح أكثر أمن لجميع المخلوقات ما عدا ذلك الذي نشر بها التلوث البيئي
الكائن الذي يعيش برعب الان وهو البشر يا ترى هل سوف يفكر البشر بعد ان يقضي على هذا الفايروس
بحماية البيئة كونها ليست ملك له وحده وهنالك كائنات تشاركه المسكن أم سوف يعوض ما فاته من التلوث
وسوف يضاعف الإنتاج اربع أضعاف الذي خسره طيلة فترة محاربته للفايروس
الفكرة التي اود طرحها في هذا المقال هي البشر هو اكبر عدوة للطبيعة ولنفسه وان لم يحافظ على
الطبيعة سوف ينتهي وينقرض ربما قبل الفايروس القادم الذي من المحتمل ان يعود بعد 100 عام كما عودنا
التاريخ
تعليقات
إرسال تعليق