الإسلام السياسي بين فايروس كورونا ومخاوف فقدان القطيع


الإسلام السياسي مرتبط ارتباط وثيق بين دجالين المنابر وعلاجاتهم الوهمية ومعجزات زعماء هذهِ التجمعات السياسية المسيطرة على السلطة بكثير من الدجل وقليل من الدين
وان التاريخ يثبت ان الإسلام السياسي بصورة خاصة وسلطة الأحزاب الدينية هي سبب مباشر في انتشار الأوبئة في جميع أنحاء العالم وبعد العديد من الثورات وتطور العالم تخلص من هذهِ السلطة الدينية المتخلفة او المستثمرة في التخلف ولم يتبقى سوى بلادنا العربية غارقة في هذا التخلف وأخص بلدي العراق خاصة بعد 2003 وسيطرة الأحزاب الإسلامية على السلطة ومحاولة جر جميع طبقات المجتمع الى الايمان بخرافات هولاء الشراذمة الحاكمين عبر التدخل المباشر في السياسة والاقتصاد والامن والتعليم والطب
وعند ظهور فايروس كورونا المستجد وجدنا وهم وهم أيضا(السلطة الدينية الحاكمة) إنه تهديد صريح لوهم هولاء الشراذمة الدجالين لكن بدل عن سكوتهم ومحاولة حماية الوطن والمواطن من هذا الفايروس شديد العدوة حصل عكس المنطق الذي لا يفقهون منه شيء وجدنا رجل دين وسياسة وإقتصاد تارة وامن تارة ومعارض وحاكم ومشرع وثوري تارة أخرى يدعو الى تجاهل تحذيرات ذو الاختصاص وتجاهل الكوارث المحتملة من أجل المحافظة على شعبيته وسيطرته عبر نشر تخلف لمدة 17 سنه عن طريق مندوبين الدجل في منابره المتفرقة في المناطق الاكثر فقر وجهل ومرض واطلق جيوش الكترونية من اجل الدفاع عن هالة التخلف التي هي مركز قوته فوجدنا الإسراع بتسجيل اناشيد عقائدية تقلل من خطورة هذا الوباء والدعوة الى ضرب نصائح ذو الاختصاص عرض الحائط لكي لا يسحبون سجادة إحدى نشاطات الدولة من تحت قدمه نعم يسيطر الإسلام السياسي على الصحة وهو متأكد عند خسارة إحدى هذهِ القطاعات العامة سوف يتم سحب سجادة الجهل من تحت قدمه وسوف يسقط
يا ترى هل سينجح فايروس كورونا في سحب السلطة المقدسة من قديسي الجهل؟؟؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بحث عن استراتيجية التنويع، استراتيجية الانكماش، التنويع المختلط غير المترابط،استراتيجية الاستقرار، استراتيجية النمو،

الإصدار النقدي الجديد ، التضخم، آثاره، مفهموم مبسط

ما بعد فايروس كورونا