ضياع الحقوق بين إصلاح صالح ومذياع السلطة



هل يجب على الشباب الثقة بشخص من المفترض أنه طالب علم ودين من عباد السلطة أم بمذياع السلطة ؟

منذ أكثر من ستة عشر عاماً العراقيين يذوقون أبشع أنواع الظلم والجوع والإرهاب والتمييز الطبقي و الطائفي بسبب الإسلام السياسي .

فعند النظر لشخص من الشباب يبلغ من العمر عشرون عاماً سنجده لا يتذكر شئ سوى الإرهاب والطائفية وشعارات الإسلام السياسي الكاذبة وهذا شئ كارثي .

فهذا الشاب المظلوم لم يعش طفولة طبيعية بسبب ارهاب الصالح ولم يعش مراهقة طبيعية بسبب فساد سياسي المذياع .

ومن البديهي أن نجد هذا الشاب المظلوم يكفر بفساد ودجل هؤلاء ،

لكن الطامة الكبرى أن نسبة كبيرة من هؤلاء الشباب كفر بكل شئ من دين وتقاليد ولكن لم يستطيعوا ان يُكفِرون المسبب الذي خدعهم وخدع من قبلهم ، وهم الممثلين المصلحين ومخرجي قنوات مذياع السلطة .

فإن الشباب الثائر يجب أن يكفر بكل شئ وجده منذ ولادته عدا شئ واحد وهو عقله ومطالبه ومقارنة نفسه بأقرانه في واقع طبيعي وجغرافي مشابه له وسوف يجد مدى الظلم الذي عاش فيه وسلب لحقوقه مقارنة مع أقرانه في مكان آخر لا يوجد به صالح موهوم ومذياع سلطة

إذن من يجب أن يكون قائد الثورة الشبابية ؟

مذيــــاع وصــــالح أم الوعـــــــي ؟؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بحث عن استراتيجية التنويع، استراتيجية الانكماش، التنويع المختلط غير المترابط،استراتيجية الاستقرار، استراتيجية النمو،

الإصدار النقدي الجديد ، التضخم، آثاره، مفهموم مبسط

ما بعد فايروس كورونا